حسب دراسة مجموعة صوفان الأميركية
جهود منع انضمام المقاتلين لتنظيم داعش فشلت
حسب دراسة مجموعة صوفان الأميركية والمتخصصة بتوفير المعلومات الأمنية الاستراتيجية للحكومات والمنظمات الدولية
بلغ العدد الكلي للعناصر الذين انضموا للتنظيم في العراق وسوريا و ليبيا بين 27 ألف و31 ألف مقاتل قادمين من 86 بلداً مختلفاً
وبينت الدراسة ان الجهود الامنية لمنع انضمام المقاتلين لتنظيم داعش فشلت ، حيث تضاعف عدد المنضمين للتنظيم عن تقرير المنظمة السابق وتقديرها لعدد المقاتلين خلال عام 2014 بـ 12 ألف مقاتل من 81 بلداً.
واحتلت تونس المرتبة الأولى بعدد المقاتلين المنضمين لتنظيم داعش حيث بلغ عددهم 6000 مقاتل. تليها السعودية بـ 2500 مقاتل، ثم روسيا بـ 2400، ثم تركيا بـ 2100، فالأردن بـ 2000 مقاتل.
هذا التقرير يكشف مرة اخرى محدودية الحل الامني في مواجهة ظاهرة التطرف.
و اذا اخذنا المثال التونسي فبرغم اجراءات امنية متشددة باغلاق حوالي 100 جامع و 150 جمعية خيرية بدعوى تغذية التطرف و الارهاب و كذلك رغم التضييقات على السفر الى ليبيا و تركيا فان اعداد التونسيين الذاهبين الى بؤر التوتر زاد من 2800 في عهد الترويكا الى حوالي 7000 في عهد حكومة النداء و ذلك بحسب ارقام وزارة الداخلية التونسية.
كما توسعت العمليات الارهابية حيث كانت متركزة في الجبال في عهد الترويكا و اصبحت في المدن في عهد حكومة النداء و لعل ابرزها عمليات باردو و سوسة.
و يرجع العديد اسباب الظاهرة الى سياسة استهداف التيار السلفي التي اعتمدتها حكومة النداء و التي ادت بالكثيرين الى الهجرة من تونس و لعل ابرز دليل على ذلك حادثة رمادة الشهيرة حيث هرب 30 سلفي من الهرسلة الامنية نحو ليبيا.


0 التعليقات
