عرب تونس

موقع اخباري عربي تونسي

advertise

اخر الاخبار

تسريب اخطر وثيقة تكشف تامر اليسار على البلاد العربية


تسريب اخطر وثيقة تكشف تامر اليسار على البلاد العربية


دائما ما نسمع في وسائل الاعلام عن مؤامرات الصهيونية و الامريكية في البلاد العربية و لكن نادرا ما نسمع عن مؤامرات و
مخططات الشيوعيين مع ان هؤلاء اشد عداوة و بغضا للشعوب الاسلامية كما تظهر وثيقة اوردها محمد الغزالي في كتابه و تفسر
 تحركات و تصريحات الشيوعيين في تونس و كرههم للحركات الاسلامية.
وتقول الوثيقة : ومن هذا المخطط أن يتخذ #الإسلام نفسه أداة لهدم الإسلام نفسه ، وقررنا ما يلي :
- مهادنة الإسلام لتتم الغلبة عليه ، والمهادنة لأجل ، حتى نضمن أيضا السيطرة ، ونجتذب #الشعوب_العربية للإشتراكية .
- تشويه سمعة رجال الدين والحكم المتدينين ، واتهامهم بالعمالة للإستعمار و#الصهيونية .
- الحيلولة دون قيام حركات دينية في البلاد مهما كان شأنها ضعيفا ، والعمل الدائم بيقظة لمحو أي إنبعاث ديني ، والضرب بعنف

 لا رحمة فيه كل من يدعو إلى الدين ولو أدى إلى الموت .
- ومن هذا لا يغيب عنا أن للدين دوره الخطير في بناء المجتمعات ، ولذا وجب أن نحاصره من كل الجهات وفي كل مكان وإلصاق

 التهم به ، وتنفير الناس منه بالأسلوب الذي لا ينم عن معاداة للإسلام .
- تشجيع الكتاب الملحدين وإعطاؤهم الحرية كلها في مهاجمة الدين والشعور الديني ، والضمير الديني ، والعبقرية الدينية ، والتركيز

 في الإذهان أن الإسلام انتهى عصره ، وهذا هو الواقع ، ولم يبق منه اليوم إلا العبادات التشكيلية التي هي الصوم ، والصلاة ، والحج
 ، وعقود الزواج ، والطلاق ، وستخضع هذه العقود للنظم الإشتراكية .
- إن فصم روابط الدين ، ومحو الدين لا يتمان بهدم المساجد والكنائس ، لأن الدين يكمن في الضمير ، والمعابد مظهر من مظاهر

 الدين الخارجية ، والمطلوب هو هدم الضمير الديني ،بعد أن نجحنا في تعميم ما يهدم الدين من القصص والمسرحيات والمحاضرات والصحف والأخبار والمؤلفات التي تروج للإلحاد ، وتدعو إليه ، وتهزأ بالدين ورجاله وتدعو للعلم وحده ، وجعله الإله المسيطر .
- مزاحمة الوعي الديني ، وطرد الوعي الديني بالوعي العلمي .
- إشغال الجماهير بالشعارات الإشتراكية ، وعدم ترك الفرصة لهم للتفكير ، وإشغالهم بالأناشيد الحماسية والوطنية ، والأغاني

الوطنية ، والشئون العسكرية ، والتنظيمات الحزبية ، والمحاضرات المذهبية ، والوعود المستمرة برفع الإنتاج ومستوى المعيشة ،
 وإلقاء مسئولية التأخر الإقتصادي والجوع والفقر والمرض ... على الرجعية والإستعمار ، والإقطاع ، وعلماء الدين .
- تسمية الإسلام الذي تؤيده الإشتراكية لبلوغ مأربها ، وتحقيق غاياتها بالدين الصحيح ، والدين الثوري والدين المتطور ، ودين

 المستقبل ... حتى يتم تجريد الإسلام الذي جاء به محمد من خصائصه ومعالمه والإحتفاظ منه بالإسم فقط ، لأن العرب إلا القليل
مسلمون بطبيعتهم فليكونوا الآن #مسلمين اسما ، اشتراكيين فعلا ، حتى يذوب الإسلام لفظا كما ذاب المعنى .




Share This :
التعليقات
0 التعليقات

إرسال تعليق

 

Top